:مقدمة بسيطة عن Ø§Ù„Ø³ÙØ±
هل تعلم:ØŸ من هم اللاويين ومتى Ùˆ أين أعطيت هذه الشرائع لموسى وما هي الآية المØÙˆØ±ÙŠØ© Ù„Ø³ÙØ± اللاويين ؟؟؟؟
إن كان الإنسان ÙÙŠ Ø³ÙØ± التكوين سرعان ما Ùقد علاقته بالله ÙØ®Ø³Ø± سر ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ جاء Ø³ÙØ± الخروج يعلن
خلاص الإنسان بخروجه من عبودية إبليس، ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† الØÙ‚يقي، لينطلق Ù†ØÙˆ الأبدية، خلال برية هذا العالم.
وجاء Ø³ÙØ± اللاويين يعلن التصاق الله القدوس بشعبه خلال الØÙŠØ§Ø© المقدسة التي ننعم بها خلال السيد المسيØ
Ø§Ù„Ø°Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§Ù‡Ù† ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت. وكأن هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± هو “Ø³ÙØ± القداسة” التي بدونها لا نعاين الله ولا نقدر على
Ø§Ù„Ø¥ØªØØ§Ø¯ معه، هذه القداسة هي عطية الله توهب لنا خلال Ø°Ø¨ÙŠØØ© السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© التي قدم لها الذبائØ
الØÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠØ© الدموية كطريق رمزي يمهد لها؛ هذه Ø§Ù„Ø°Ø¨ÙŠØØ© قدمها السيد أيضا بكونه الكاهن السماوي وقد مهد Ù„Ùهم
كهنوته الكهنوت اللاوي أيضا كرمز.
ÙˆÙÙŠ Ø³ÙØ± اللاويين نتعلم أن النمو ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© مع الله يأتي بالتنÙيذ العملي اليومي لشرائعه، وأن ترك هذه الشرائع يؤدي ØØªÙ…ا
إلى الوقوع ÙÙŠ مشكلات عظيمة تهدد ØÙŠØ§Ø© الإنسان وسلامه ومستقبله. واللاويون هم أبناء سبط لاوي ابن يعقوب والذي خصه الله بممارسة الشرائع الكهنوتية ØØªÙ‰ أن كهنوت العهد القديم أطلق – –
عليه اسم الكهنوت اللاوي) عب 7: 11)
Ùقد أراد الله من شعبه أن يكتÙÙŠ به ويØÙŠØ§ ØÙŠØ§Ø© مقدسة معه وهذا ما نراه ÙÙŠ ورود كلمة القداسة ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 87 مرة ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ±
وتعتبر الآية الرائعة: “تكونون قديسين لأني أنا قدوس الرب إلهكم“) لاويين 19: 2 (هي آية Ù…ØÙˆØ±ÙŠØ© لهذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± وقد أعطيت هذه الشرائع لموسى بعد ØÙˆØ§Ù„ÙŠ سنة من Ø§Ù„ÙØµØ الأول ÙÙŠ الجزء الأول من السنة الثانية للتيه ÙÙŠ البرية، ويغطي
هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙØªØ±Ø© شهر من الزمان ÙˆÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ القليل من Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التاريخية Ùهو Ø³ÙØ± تشريعي ÙÙŠ أغلبه ÙˆØªØØ¯Ø« Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡
ØÙˆØ§Ù„ÙŠ سنة 1490 قبل الميلاد ØØ³Ø¨ التقليد اليهودي. ÙˆÙÙŠ Ø³ÙØ± اللاويين نجد الواجبات التي يطلبها الله من شعبه، Ùكل من ترك العالم والخطية ÙˆØªØØ±Ø± من عبودية إبليس ينبغي أن
يتبع وصايا الله وتعاليمه. Ùلا يستطيع الإنسان أن يضع Ù…ØØ¨Ø© الله ÙÙŠ ÙƒÙØ© ويضع Ù…ØØ¨Ø© العالم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ© الأخرى بل ينبغي على
المسيØÙŠ Ø£Ù† يعطي القلب بالكامل لسيده الذي Ø§ÙØªØ¯Ø§Ù‡ بدمه، ÙØ§Ù„طاعة ضرورة لكي ما ÙŠØÙظ الإنسان Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ إطار الخلاص
الذي أعطاه له السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø°Ø¨ÙŠØØ© Ù†ÙØ³Ù‡. ÙˆÙÙŠ هذه الدراسة ينبغي أن نتعر٠على أمرين أولهما هو قداسة الله المطلقة، وثانيهما هو كي٠نقترب من الله؟